اسعار-مواد-البناء-والتأثير-علي-العقار
لا يوجد حديث مؤخرًا سوى عن زيادة الأسعار وخصوصا أسعار مواد البناء، مما قد يكون له تأثير كبير على أسعار العقارات وفي هذا المقال نستعرض الأسباب و التداعيات المصاحبة
لزيادة الأسعار وكيفية التعامل مع موجات الزيادة السعري
أسعار مواد البناء، والتأثير على أسعار العقارات
تستورد مصر الحديد من أوكرانيا فقد بلغت واردات مصر للحديد من أوكرانيا في 2021 , 96,8 مليون دولار , و مع توقف الاستيراد ارتفعت أسعار الحديد ومواد البناء المختلفة
مما أدى إلى ارتفاع تكلفة البناء على المطورين العقاريين وقد يؤدي ذلك إلى ارتفاع في أسعار العقار بنسبة تصل إلى 20%.
إن مصر تنتج 4.5 مليون طن بليت، بينما تستورد 3.5 مليون طن بليت، كما تنتج ما يقرب من 7.9 مليون طن من حديد التسليح، بالإضافة إلى ارتفاع سعر طن الخردة بالبورصات العالمية
إن الزيادة في أسعار النفط العالمية وما تبعه من ارتفاع في أسعار الحديد والطوب الأسمنتي ومواد البناء المختلفة قد تسببت في تداعيات الحرب في روسيا و أوكرانيا. وأدى ذلك
إلى ارتفاع أسعار الحديد أكثر من 2000 جنيه للطن بنحو 20٪. باعتبارهما من أكبر مصدري خام البليت في العالم، فإن روسيا و أوكرانيا لهما تأثير كبير على توفر الحديد بشكل خاص
وعلى جميع مواد البناء بشكل عام.
إن ارتفاع سعر الدولار أيضا يؤدي إلى ارتفاع أسعار الخامات ومواد البناء مما يسبب ارتفاع أسعار العقارات، وبالتالي فإن ارتفاع الأسعار قد يقلل من القدرة الشرائية
وعلى الرغم من أن هذا لا ينفي حقيقة أن الاستثمار في العقارات من أفضل الخيارات الاستثمارية لمن يرغبون في الحفاظ على قيمة مدخراتهم و من اشترى عقارًا أو تعاقد على
وحدة قبل سعر الدولار
ضمن استقرار مدخراته بل و زادت قيمة مدخراته مع ارتفاع سعر العقار ومواد البناء
تختلف آراء خبراء الاقتصاد حول تأثير ارتفاع سعر الدولار على العقارات و السوق العقاري في مصر، يتوقع البعض ارتفاع الأسعار بشكل كبير و البعض يتوقع ازدهار السوق العقاري و زيادة الطلب على العقارات كملجأ للاستثمار و حفظ قيمة المال في العقارات لأن نظرًا لانخفاض قيمة العملة أو المدخرات بالجنيه، تحافظ العقارات على قيمتها مع مرور الوقت و تزداد.
ومن المتوقع حدوث زيادة في طلب المواطنين بالداخل و الخارج للاستثمار في العقارات، و يكون العقارات الوعاء الإدخاري الأكبر للمصريين والأكثر ضمانا.